في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت مصادر عن نية فريق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إعادة إحياء جهود قانونية نادرة تُعرف بـ"إلغاء التجنيس"، تستهدف المهاجرين الحاصلين على الجنسية الأمريكية. هذه الخطوة تقودها شخصيات متشددة مثل ستيفن ميلر، الذي عُرف بمواقفه الصارمة تجاه قضايا الهجرة.
تهدف الخطة إلى التحقيق في حالات تزوير أو أخطاء قد تكون وقعت أثناء عمليات التجنيس، حتى لو كانت بسيطة أو غير مقصودة، مما قد يعرض أصحابها لفقدان الجنسية والترحيل. ويُشار إلى أن هذا القانون الذي يسمح بإلغاء الجنسية قد أُنشئ عام 1906، وكان يُستخدم في حالات استثنائية، مثل الجرائم الخطيرة أو انتهاكات حقوق الإنسان.
في عام 2017، حدَّت المحكمة العليا الأمريكية من إمكانية سحب الجنسية، مشددةً على ضرورة أن تكون الأخطاء "جوهرية" لتؤدي إلى الإلغاء. ومع ذلك، يسعى ستيفن ميلر إلى توسيع نطاق العملية عبر حملة أطلق عليها اسم "Operation Second Look"، تهدف إلى مراجعة آلاف الملفات بحثًا عن أي أخطاء قد تُستخدم لإلغاء الجنسية.
هذه الحملة قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يُتوقع أن تؤدي إلى تقويض شعور الملايين من المجنسين بأمان جنسيتهم، بالإضافة إلى تهديد جنسية أطفال وُلدوا لأبوين قد يُسحب منهما حق المواطنة.
هل تؤيدون هذه الخطوات كوسيلة للحفاظ على أمن البلاد، أم أنها قد تؤدي إلى الإضرار بملايين الأبرياء؟ شاركونا آرائكم.
مصدر الخبر الرسمي:
https://thehill.com/opinion/immigration/4992787-trump-deportation-plan-immigration/
للاطلاع على المزيد من التفاصيل والمصادر، زوروا موقعنا:
#أخبار_أمريكا #دونالد_ترامب #الهجرة #إلغاء_التجنيس #الجنسية_الأمريكية #حقوق_المهاجرين #أميركا
كلمات مفتاحية:
إلغاء التجنيس، المهاجرون المجنسون، دونالد ترامب، ستيفن ميلر، الجنسية الأمريكية، قضايا الهجرة، حقوق الإنسان، أخبار أمريكا، Operation Second Look.