ماكدونالدز تؤكد حيادها السياسي بعد زيارة ترامب لفرع في ولاية بنسلفانيا





في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، قام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الأحد بزيارة مفاجئة إلى أحد فروع ماكدونالدز في Feasterville, Pennsylvania، حيث ارتدى الزي الرسمي وقام بتجربة العمل في المطبخ وخدمة العملاء عبر خط الدرايف-ثرو. إلا أن هذه الزيارة دفعت سلسلة مطاعم ماكدونالدز إلى توضيح موقفها من السياسة، مؤكدة أنها ليست علامة تجارية ذات توجه سياسي.

في بيان داخلي تم تسريبه إلى وسائل الإعلام، قالت الشركة: "ماكدونالدز لا تدعم أي مرشح للانتخابات، ونفتخر بكوننا وجهة مفتوحة للجميع". وأوضح صاحب الامتياز في فرع بنسلفانيا أن قبوله زيارة ترامب جاء من منطلق الانفتاح والترحيب بأي زائر: "نحن نفتح أبوابنا للجميع، سواء كانوا زبائن عاديين أو شخصيات معروفة".

اتهامات متبادلة بين ترامب وهاريس

ترامب استغل هذه الزيارة لمهاجمة نائبة الرئيس كامالا هاريس، مدعياً أنها "تختلق" قصصاً عن عملها في ماكدونالدز خلال صيف في ثمانينيات القرن الماضي. إلا أن هاريس نفت هذه الادعاءات، فيما أوضحت ماكدونالدز أن أرشيف سجلات العمال من تلك الفترة ليس متاحاً بالكامل.

ماكدونالدز والسياسة: حياد أم ابتعاد؟

رغم أن الشركة دعمت حركة Black Lives Matter في عام 2020، إلا أنها تحاول الآن الابتعاد عن السياسة لتجنب خسارة عملائها، تماشياً مع توجّه العديد من الشركات الكبرى في أمريكا مثل Ford و Lowe's. وأظهر استطلاع حديث من Gallup أن 38% فقط من الأمريكيين يرون أن على الشركات اتخاذ مواقف علنية، مقارنة بـ48% في عام 2022.

أسعار مرتفعة وانتقادات حادة

إلى جانب الجدل السياسي، واجهت ماكدونالدز انتقادات بشأن ارتفاع أسعارها، حيث وصلت تكلفة وجبة Big Mac في بعض الفروع إلى 18 دولاراً. وربط بعض السياسيين الجمهوريين هذه الزيادات بسياسات الرئيس جو بايدن الاقتصادية، ما أثار المزيد من الجدل حول دور الشركة في الانتخابات.

في محاولة لتهدئة الوضع، نشر رئيس ماكدونالدز في الولايات المتحدة جو إيرلينجر رسالة مفتوحة وأوراق حقائق توضح أسباب ارتفاع الأسعار وتطمئن الزبائن.

هاشتاجات:

#ماكدونالدز #دونالد_ترامب #كامالا_هاريس #الانتخابات_الأمريكية #أزمة_الأسعار #أخبار_اليوم #أمريكا #الاقتصاد_الأمريكي #ماكدونالدز_والسياسة #أمير_يو_إس_إيه


---

كلمات مفتاحية:
ماكدونالدز، ترامب، هاريس، الانتخابات الأمريكية، التضخم، أسعار ماكدونالدز، أخبار أمريكا، سياسة الشركات، مطاعم الوجبات السريعة، حياد سياسي، الاقتصاد الأمريكي.


إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

التعليقات